- الاستخبارات الأميركية: الأسد استخدم غاز الكلور ضد المعارضة في 2014 و 2015

اسفر تفجير سيارة مفخخة أمس الثلاثاء استهدف ناديا لضباط الشرطة في مساكن برزة في شمال شرق دمشق وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية عن مقتل تسعة اشخاص واصابة عشرين آخرين على الاقل، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “قتل تسعة اشخاص واصيب عشرون آخرون على الاقل، غالبيتهم من عناصر الشرطة، في تفجير سيارة مفخخة في مرآب نادي الشرطة” في منطقة مساكن برزة.
وكانت حصيلة اولية للمرصد افادت بمقتل ثمانية اشخاص. 
وذكر عبد الرحمن ان “انتحاريا كان يرتدي زي الشرطة اقدم على تفجير نفسه داخل السيارة”.
على صعيد متصل، قالت الامم المتحدة أمس الثلاثاء إن مئات الالاف من المدنيين قد تنقطع عنهم امدادات الطعام اذا نجحت قوات الحكومة السورية في محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب وحذرت من موجة فرار جديدة للاجئين.
وشنت القوات السورية المدعومة بضربات جوية روسية ومقاتلي حزب الله اللبناني هجوما كبيرا على ريف حلب الذي تسيطر حكومة دمشق على أجزاء منه وتسيطر المعارضة على مناطق أخرى فيه منذ سنوات.
والهجوم الذي يستهدف تطويق حلب التي كانت يوما كبرى المدن السورية وعاش فيها مليونا نسمة يعد من النقاط الفارقة في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات وقتل فيها ربع مليون شخص .
من ناحية أخرى، قال جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية في شهادة معدة للإدلاء بها أمام الكونجرس أمس الثلاثاء إن الحكومة السورية استخدمت الكلور في هجمات على جماعات معارضة في 2014 و2015.
ورجح كلابر أن يكون متطرفون محليون هم أخطر تهديد إرهابي من جانب المسلمين السنة بالولايات المتحدة في 2016.
وتابع أن التهديدات التكنولوجية والمتعلقة بالإنترنت تمثل التحدي الأكبر للأمن القومي الأمريكي في 2016.
وأضاف أن تعقيد شبكة الإنترنت المتزايد قد يزيد تعرض البنية الأساسية المدنية والأنظمة الحكومية الأمريكية للخطر.