أكد مرشح الدائرة الثالثة هاني اسبيته أن من واجب الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة أن ينجز ويعمل الدراسات للمشروعات ومن ثم عرضها بالشكل النهائي
 على الشباب، منوها أنه لم يعد مقبولا عالمياً أن نتوقع من الشباب تقديم المبادرات بأنواعها المختلفة، والتي تغطي قطاعات عدة، بل يجب على الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة تجهيز الأفكار و المشاريع و عمل الدراسات المتكاملة وعرض تلك المشاريع
 على الشباب, بحيث يكون هناك أسواق جاهزة لتلك المشاريع الخدمية و التجارية، ولكن يتم حالياً استيرادها من الخارج أو شراءها من موردين غير منظمين.
 وأضاف أن بإستطاعة الصندوق تحقيق أهدافه و المتمثلة في إيجاد فرص عمل للشباب الكويتي و نقل التكنولوجيا والمساهمة في إحلال الواردات، وذلك عن طريق عمل دراسات لمشاريع ونشرها
 على الموقع الالكتروني للصندوق بحيث يقوم الشباب بالإطلاع عليها والتقدم لتنفيذها، بحيث يتم التنفيذ بصورة فورية، وذلك لوجود الدراسات اللازمة، والتي قام الصندوق بإعدادها مسبقاً بمعرفتة، وليست هناك حاجة لأية دراسات أخرى.
وختم تصريحه الصحافي قائلا: إن تجهيز دراسات جدوى متكاملة لمشاريع متنوعة خدمية وصناعية و تجارية بحيث تكون جاهزة للتطبيق من قبل المبادر، يجب أن يبدأ بقيام الصندوق بعمل مسح
 لاكبر (1000) شركة في دولة الكويت و الذي يشمل جميع البنوك العاملة في دولة الكويت، والشركات المدرجة في البورصة الكويتة، بحيث تقوم تلك الشركات بتزويد الصندوق بما تقوم بشرائة من السوق المحلي من سلع و خدمات، ويتم تجميع تلك البيانات والتوصل لمجموعة من المشاريع ذات
 الجدوى و معتمدة على طلبات تلك الشركات في البداية ومن ثم تسويقها لمشترين أخرين, مؤكدا أن هذا هو أحد أهم أنواع المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والتي لها علاقة بتحسين الاقتصاد، خصوصاً المشاريع الخاصة بالشباب، على أن يتم ربط هذا التعاون و دعم مشاريع الشباب
 من قبل تلك الشركات والبنوك بأنظمة الدولة، بحيث تحصل تلك الشركات و البنوك على معاملة تفضيلية في معاملاتها الحكومية.