أعلنت هيئة رسمية فلسطينية، إصابة أسيرين جديدين في السجون الإسرائيلية بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بين الأسرى إلى 135.
وقال هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) في بيانين منفصلين إن الإصابتين سجلتا في مركزي توقيف تابعين للجيش الإسرائيلي هما: مركز "عتصيون" جنوبي بيت لحم، ومركز "حوارة" جنوبي نابلس.
وحسب البيان فإن الأسير المصاب في مركز حوارة خالط 22 أسيرا، وسيتم حجر جميع الأسرى الموجودين هناك".
من جهتها، قالت جاكلين فرارجة، محامية هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، إن الأسير الذي تأكدت إصابته بمركز عتصيون "اعتقل الأسبوع الماضي، ونقل إلى مركز توقيف عتصيون الإسرائيلي، جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة".
وأوضحت فرارجة، للأناضول، أن "الأسير الذي تأكدت إصابته من بلدة بيرزيت، شمال رام الله، ومكث نحو ساعتين مع باقي الأسرى في مركز التوقيف المذكور".
وذكرت أن إدارة السجن "نقلت الأسير المصاب إلى سجن عوفر قرب رام الله ثم إلى عيادة سجن الرملة (وسط إسرائيل)" وهي مرفق صحي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية.
ووفق فرارجة، فإن سلطات الاحتلال أغلقت مركز توقيف عتصيون لمدة 21 يوما، مما يعني منع زيارات المحامين للأسرى البالغ عددهم 21 أسيرا".
ومع الإصابتين الجديدتين، قالت أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير (غير حكومي) للأناضول إن "عدد حالات الإصابة بالفيروس بين الأسرى ارتفع إلى 135، غالبيتها (أكثر من 100) في سجن جلبوع (شمال)".
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 فلسطيني، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 370، وفق بيانات فلسطينية رسمية.