أكد متخصصون كويتيون بمستلزمات الصيد والقنص أهمية المعارض الإقليمية والعالمية المتخصصة بالصيد في الاطلاع على الأجهزة والمعدات الحديثة والاستفادة من التجارب المتميزة في هذا المجال.
وقال المتخصصون الثلاثة في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم السبت على هامش مشاركتهم في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور (سهيل 2020) ان المعرض يمثل فرصة متميزة للاطلاع على أحدث أنواع الأسلحة وأفضل المعدات والمنتجات في عالم الصيد ورحلات المقناص.
واضافوا ان المعرض الذي افتتح في 20 من اكتوبر الجاري ويختتم اليوم تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وتشارك فيه 14 شركة كويتية في مجال الاسلحة وذخائر الصيد ومستلزمات البر والرحلات.
واوضحوا ان المعرض يشكل وجهة ومحطة عالمية جاذبة لعشاق الصيد والرحلات ومربي الصقور والقناصين من قطر وجميع دول العالم خاصة أنه يأتي بمثابة التحدي كونه أكبر معرض تدشنه كتارا على أرض الواقع في ظل جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
من جهته قال صاحب شركة البواردي للصيد والذخيرة مزيد الزايد ان الهدف من المشاركة هو التواصل مع رواد المعرض والمشاركين للاطلاع على اخر الابتكارات في هذا الجانب مضيفا ان القطريين محبين لاسلحة الصيد ومتخصصين في الصيد والمقناص.
واضاف ان دولة الكويت فعلت مؤخرا العديد من التسهيلات للمواطنين في مجال الصيد والمقناص في العديد من دول العالم لاسيما ما يتعلق باستخراج التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
واشاد بحرص الجهات المعنية في دولة الكويت على تشجيع الشركات المتخصصة في مجال الصيد والذخائر وتسهيل اجراءاتها للمشاركة في المعارض الاقليمية والدولية مبينا ان الشركات الكويتية من الشركات الفعالة في هذا المجال وتشكل ركنا اساسيا في جميع معارض دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن تأثير جائحة (كورونا) على مثل هذه المعارض افاد الزايد ان تأثير (كورونا) ضئيل جدا في حال تطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات مبينا ان المسؤولين عن المعرض نجحوا في ادارته واخراجه بالشكل اللائق.
من جهته قال صاحب شركة الخضري لادوات الصيد البرية يوسف الخضري ان المعرض استطاع خلال سنوات انعقاده الاربع ان يثبت جدارته على مستوى المعارض المتخصصة في مجال الصيد والصقور رغم الجائحة واقتصار دخوله هذا العام على اعداد معينه لتطبيق الاشتراطات الصحية.
واكد ان دولة الكويت تتميز بهذه الهواية منذ القدم فهي هواية الاباء والاجداد وهناك تطور مستمر لها واهتمام كبير بها سواء من الجهات الحكومية او الشركات المعنية.
واشار الى حرص الشركات الكويتية على المشاركة في معرض كتارا لما يضمه من افضل المنتجات وادوات الصيد والاسلحة المتطورة لافتا الى حرص زوار المعرض على زيارة تلك الشركات لأنها تقدم احدث المستجدات في هذا المجال.
واوضح ان الشركات الكويتية تتميز بتقديم كل ما هو حديث في مجال اسلحة الصيد لاسيما ان الكويت الدولة الوحيدة في الخليج التي تضم محلات رسمية دائمة لبيع الاسلحة منذ الثلاثينيات متمثلة في سوق السلاح القديم فيما تعتمد باقي الدول على المعارض السنوية المتخصصة.
من جانبه قال صاحب مؤسسة هاشم الصليلي لتجارة الصقور ومستلزماتها هاشم الصليلي ان الهدف من المشاركة في جميع معارض كتارا هو التواصل مع الجمهور القطري والاطلاع على المشاركات الدولية وتبادل الخبرات.
واضاف الصليلي ان المشاركة تهدف ايضا الى عرض احدث المنتجات المستخدمة في دولة الكويت في هذا المجال مبينا ان مثل هذه المعارض تسهم في زيادة الخبرات والاحتكاك مع اصحاب الهوايات.
واشار الى وجود اقبال على الشركات الكويتية في المعرض كونها تتميز بمنتجاتها النادرة والمبتكرة لاسيما الخاصة بالصيد والصقور وتطوير بعض الادوات المستخدمة بما يخدم الهواة واصحاب الصيد والمقناص.
واوضح ان هواية الصيد والمقناص متأصلة بالكويت وهي هواية الاباء والاجداد مبينا ان الاهتمام الحكومي زاد في السنوات الاخيرة اضافة الى زيادة اعداد الهواة والممارسين الكويتيين في هذا المجال وهو ما انعكس ايجابا على هذه الهواية.
وبين انه كان لجائحة (كورونا) تأثير على سوق الصيد والصقور لاسيما العرض والطلب مضيفا ان الطلب اصبح قليل جدا مع قلة الصقور مما انعكس على اسعارها فانخفضت أحيانا بنسبة 50 بالمئة.
ويعد المعرض من أضخم المعارض الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الصيد والصقور وسط مشاركة دولية واسعة بلغت 120 شركة متخصصة في أسلحة الصيد ومستلزمات القنص والصقور والرحلات تمثل قطر و12 دولة من مختلف دول العالم.