أكد سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، أن الكويت تلتزم بسياسة خارجية راسخة، ملتزمة بثوابتها المبدئية أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد “طيب الله ثراه”.
 وأضاف خلال كلمة ألقاها في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة: لاشك بأننا ندرك جميعاً حجم التحديات الجسيمة والمخاطر المحدقة على مستوى تطورات الأحداث في منطقتنا، ما يستوجب معها العمل وبكل الجهد لضمان أمننا واستقرارنا والحفاظ على مصالحنا، فالكويت ستبقى كما كانت دائماً ساعية للخير والسلام. فعلى صعيد عملنا الخليجي سنواصل المساعي الخيرة لإنهاء الخلاف الذي نشب بين الأشقاء، والذي أضعف وحدتنا وأضر بمكتسباتنا، وسنواصل العمل على دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتفاعل البناء مع آلياته باعتباره إطاراً يحقق مصالحنا ويلبي تطلعات شعوبنا.
وعلى مستوى عملنا العربي المشترك نحرص على دعم وتأييد كافة الجهود الهادفة إلى تجاوز خلافاتنا ووضع المصالح العليا لأمتنا فوق كل اعتبار لما يمثله ذلك من مسؤولية تاريخية علينا جميعاً، كما تظل القضية الفلسطينية وهي قضيتنا المركزية بعيدة عن الوصول إلى حل شامل ودائم، وهو الأمر الذي نؤكد معه التزام دولة الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدنا لكافة الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.