الاتفاق بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية، قبل التوقيع عليه طالب نتنياهو عرضه على حكومتهم، ثم عرضه على ما يُسمى الكنيست، لإقراره  من باب احترام شعبهم الذي أوصلهم إلى إدارة الدولة..  إن وضع الاعتبار للشعوب هو سر تقدم الدول، أما ربعنا فيسيرون على منهج فرعون الذي يقول ما أريكم إلا ما أرى. 
الاتفاق مع الصهاينة لن يحقق تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم وفق قرارات المنظمة الدولية وعاصمتها القدس. اليهود قوم مطل ولن يحصل منهم أحد على شبر من الأرض مهما طال التفاوض .. كان غيركم أشطر !