بعد أن أدى رسالته وقاد سفينة الكويت وسط بحار مشتعلة من التوترات الإقليمية والعالمية، رحل سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد.
استطاع بحنكته أن يشق للبلادلها طريقاً آمناً محفوفاً بالسلام والمحبة من العالم.
وبرحيله تفقد الكويت قائداً فذاً، قاد مسيرة تنميتها وازدهارها خلال الـ 14 عاماً الماضية.. نبتهل إلى الله عز وجل أن يجزي سمو أميرنا الراحل خير الجزاء وأن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة الحسنة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقي وحسن أولئك رفيقاً.