تباينت ردود الفعل على الساحة الفلسطينية أخيرا عقب التصريحات التي أدلى بها مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان مؤخرا ، والذي طالب في لقاء أجرته معه قناة الاقصى بضرورة التصعيد الأمني والسياسي ضد الاحتلال في الضفة الغربية. 
وقال التليفزيون الفرنسي في تقرير له أن بعض من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة الفلسطينية انتقدوا هذه التصريحات ، خاصة وأن الكثير من القوى الأمنية الفلسطينية تعرف وبوضوح تداعيات اي تصعيد سياسي الأن ، بالاضافة إلى أن القوى الرسمية أو الحكومية المتواجدة في السلطة الفلسطينية قامت بالكثير من الجهود من أجل إقناع حركة حماس بالموافقة على التهدئة وعدم التصعيد خاصة في مناطق الضفة الغربية.  
ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية مسؤولة إن هناك جهات خارجية تحاول الآن الضغط على حركة حماس من أجل القيم بهذا التصعيد ، إلا أن الأمر لا يتم بحسب رغبتها الأن. 
ونبهت هذه المصادر إلى أن بعض من القوى الأجنبية تحاول التصعيد هذه الايام مستغلة توسطها حاليا للقيام بجهود ومحاولات للمصالحة ، الأمر الذي استفز السلطة الفلسطينية بقوة مع رفضها لهذا التصعيد، ودفعها لانتقاد هذه القوة السياسية.