أكد ممثل صاحب السمو أمير البلاد، سمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء، أن القضية الفلسطينية مازالت تحظى بمكانة مركزية تاريخية ومحورية في عالمينا العربي والإسلامي، مؤكداً موقف الكويت المبدئي والثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
 
وقال ممثل سمو أمير البلاد، في كلمة الكويت أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: لا زالت القضية الفلسطينية تحظى بمكانة مركزية تاريخية ومحورية في عالمينا العربي والإسلامي، مؤكدين على موقفنا المبدئي والثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وكذلك على أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق المفاوضات ضمن جدول زمني محدد للوصول إلى السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 مقدرين في هذا السياق كافة الجهود الدولية الرامية لحل هذه القضية المحورية.
 
وأضاف: يعد استمرار الأزمة في اليمن الشقيق وما تحمله من تهديدات خطيرة للأمن والاستقرار الإقليمي دلالة بارزة على واقع كيفية التعاطي مع قرارات ومخرجات مجلس الأمن ذات الصلة مع أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
 وفي هذا الصدد نجدد موقفنا الراسخ بأن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو الحل السياسي المبني على المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2216 مجددين دعمنا لكافة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الرامية لاستئناف العملية السياسية للتوصل إلى حل سياسي يطوي أمد هذه الأزمة داعين كافة الأطراف إلى التعاطي الإيجابي والموافقة على المقترحات التي تقدم بها مرحبين بذات الوقت بالأدوار البناءة التي قامت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل تفعيل تنفيذ اتفاق الرياض مجددين بالوقت ذاته إدانتنا لكافة الاعتداءات والهجمات التي تعرضت لها الأراضي السعودية ومؤكدين دعمنا لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها مشددين كذلك على المطالبة بأهمية التعجيل بمعالجة مسألة ناقلة النفط صافر تفاديا لكارثة بيئية محتملة قد لا تحمد عقباها.