دعا النائب صالح عاشور إلى أن تكون لقاءات سمو نائب الأمير مع جميع فئات وأطياف المجتمع حتى تصل جميع مطالب هذه الجهات إلى سموه لوضع رؤية لمرحلة جديدة متوافقة مع جميع التوجهات.
وأضاف في موقعه على “تويتر”: أي مصالحة وطنية لا تشمل قضية خلية العبدلي والمغردين وإلغاء قانون الجرائم الإلكترونية، لا تساعد على تقوية الوحدة الوطنية، بل تعمل على تهميش فئة كبيرة من المجتمع وإلغائهم وبالتالي يستمر الإنقسام ويستمر الوضع كما هو عليه.
وأشار إلى أنه لا يمكن تجاهل دور المؤسسات الدستورية في البلاد بأي وثيقة إصلاحية خصوصاً مجلس الأمة، كونه الجهة المسؤولة عن التشريع والرقابة.
من جانبه فقد أكد النائب محمد الدلال، أن لقاءات سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، مع عدد من رجالات الكويت تأكيد للطبيعة التاريخية للعلاقة الإيجابية القائمة بين الحاكم والمحكوم. وقال قال الدلال عبر حسابه في موقع “تويتر”: لقاء سمو نائب الأمير وولي العهد مع عدد من رجالات الكويت تأكيد للطبيعة التاريخية للعلاقة الإيجابية القائمة بين الحاكم والمحكوم منذ عقود زمنية طويلة، نحن في مرحلة علينا دعم لقاءات التناصح والتوافق والتصالح، اللهم بارك في هذه اللقاءات.