من المنتظر أن يتوصل الشركاء في حقل لوثيان الإسرائيلي للغاز الطبيعي إلى قرار استثماري نهائي بنهاية 2016 إذا حصلوا على الموافقات الحكومية والتنظيمية كما هو مأمول.
وقال بيني زومر مدير مكتب نوبل إنرجي في إسرائيل إن ذلك سيتيح وصول أول كميات من الغاز المنتج من الحقل إلى الأسواق بحلول الربع الأخير من 2019.
ويتكلف تطوير حقل لوثيان الذي يقع في البحر المتوسط قبالة سواحل إسرائيل نحو ستة مليارات دولار وتشير التقديرات إلى أنه يحوز احتياطيات تبلغ 622 مليار متر مكعب من الغاز. ومن المتوقع أن يورد الحقل كميات من الغاز الطبيعي بمليارات الدولارات إلى مصر والأردن وربما إلى تركيا وأوروبا.
وبعد أعوام من الصراعات السياسية وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفاق إطار عمل الشهر الماضي يتضمن الموافقة على تطوير الحقل.
لكن الموافقة النهائية على انطلاق المشروع تظل في يد المحكمة العليا الإسرائيلية التي من المتوقع أن تتخذ قرارها قريبا بشأن قانونيته بعدما رفع معارضون دعوى قضائية ضده.
ويقود المشروع نوبل إنرجي ومقرها تكساس بالولايات المتحدة وديليك جروب الإسرائيلية من خلال وحدتيها ديليك دريلينج وأفنر أويل آند جاز.
وقال زومر في بيان «لا شك في أن صناعة النفط والغاز تواجه تحديات عديدة.
«ورغم تلك التحديات..تعتقد نوبل أن مشروع لوثيان يستطيع المضي قدما بناء على فرص محلية وتصديرية ونظرا للمناخ الإيجابي الذي وفره إطار عمل الغاز الطبيعي.»
وفي وقت سابق من اليوم قال الشركاء في حقل لوثيان إنهم وقعوا اتفاقا لبيع كميات من الغاز بنحو 1.3 مليار دولار على مدى ثماني عشرة عاما لإديلتك جروب وشريكتها التركية زورلو إنرجي لاستخدامها في تشغيل محطات كهرباء يخططان لبنائها في إسرائيل.