ما تمارسه الصين من خرق لحقوق الإنسان في إقليم «شينجيانغ» ذو الغالبية المسلمة، من اعتقال أكثر من مليون رجل وإجبارهم على العمل «سخرة»، جريمة بكل ما تحمل من معنى وضد حقوق الإنسان.. دخول الولايات المتحدة الأميركية على الخط، وعدم إنكار جرائم الصين، ليس رأفة بالمسلمين، ولكن لاتخاذ ذريعة لمقاطعة البضائع الصينية، التي ملأت أسواقهم وأثرت على صناعتهم..  الدول الإسلامية كأن الأمر لا يعنيها ولم تحرك ساكناً تجاه جرائم الصين، وكأنها لا تعرف أن المسلم أخو المسلم!!