تواجه لبنان، معضلة كبيرة، بعد انفجار مرفأ بيروت، و ما خلفه من ضحايا ودمار واحتجاج اللبنانيين، والتدخل الفرنسي لحل أزمة تشكيل حكومة تكنوقراط، ورفض الأحزاب الطائفية لهذا القرار.. فتركيبة التشكيل الوزاري بنظام المحاصصة أخّرت لبنان لسنوات، رغم ما يملكه من طاقات ومتخصصين.. لبنان بلد صغير ولا يملك مصادر للدخل ومعتمد في تسيير أموره على المساعدات الخارجية، التي توجه إلى الأحزاب الموالية لدول لها مصالح في الداخل.. لقد تمزق لبنان في حرب أهلية دامت سنوات وذاق أهله ويلات الحرب، ولن يخرج من هذا المأزق ما دام نظام المحاصصة الطائفية مستمر، فليجربوا نظام مختلف لعلهم  يفلحون!