دان عدد من اعضاء مجلس الامة الحادث الارهابي في المملكة العربية السعودية الذي ادى الى سقوط عدد من الشهداء والمصابين بعد تفجير انتحاري في احد المساجد شرق المملكة، واعرب رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم عن ادانته الشديدة لحادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الرضا بمنطقة الاحساء السعودية واسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وقال الغانم في تصريح صحافي « ندين وبشدة هذا العمل الاجرامي الجبان والخسيس الذي استهدف المصلين الآمنين ونعلن تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا في مواجهة تلك الاعمال التي تتمسح بمسوح الدين والدين الاسلامي منها براء «. وجدد الغانم دعوته الى تعاون اقليمي ودولي مشترك يستهدف القضاء على ظاهرة الارهاب وكافة مظاهر التطرف والتعصب. ودعا الغانم المولى تعالى ان يتغمد الشهداء بوافر رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وان يلهم ذويهم ومحبيهم والشعب السعودي الشقيق جميل الصبر والسلوان مبتهلا الى الله ان يعجل في شفاء المصابين.
ودان نائب رئيس مجلس الامة عضو البرلمان العربي مبارك الخرينج التفجير الارهابي الجبان الذي وقع اليوم بمنطقة الاحساء بالمملكة العربية السعودية في احد بيوت الله والذي راح ضحيته الابرياء من المصلين الآمنين في هذا المكان الايماني مابين شهيد وجريح ليس لهم ذنب او جريمة سوى انهم كانوا متواجدين في هذا المسجد يؤدون الصلاة متقربين الى الله عز وجل. واشار الخرينج الى ان الارهاب الاسود الجبان يريد ان تشيع الفوضى والفتنة والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وصب الزيت على النار الطائفية المشتعلة في المنطقة وضرب الاستقرار في دول الخليج متخذا من حالة الفوضى والاستقرار في بعض بلدان المنطقة وبالاخص سوريا والعراق بيئة ومنطلقا له.
واعتبر الخرينج ان مايقوم به الارهابيون باشاعة الكراهية وزيادة الاحتقان الطائفي وضرب الوحدة الوطنية ببلدان الخليج والعمل على الفوضى داخلها يتطلب من دول الخليج زيادة التنسيق بينها لمحاربة هذا الارهاب الاسود وانهائه قبل استفحاله مدمرا الوحدة الوطنية وتماسك الشعوب الخليجية. وشدد الخرينج على ان الاحتقان الطائفي الحالي في منطقة الخليج ومن كل الاطراف لايخدم الشعوب الخليجية ولا يعبر عن وحدتها الوطنية بل تقوده اطراف متطرفة منحرفة التفكير دموية الوسيلة خارجة عن تعاليم الاسلام السمحة التي ترفض الارهاب تحت اي ذريعة.