أعربت مصادر سياسية فلسطينية في رام الله عن قلق النشطاء في حركة فتح من استهداف بعض من كبار النشطاء على يد الجيش الإسرائيلي ، خاصة مع تهديد القيادات الإسرائيلية باستهداف هؤلاء النشطاء الذي بات عدد منهم هدفاً لجيش الاحتلال.
وقالت هذه المصادر في حديث لصحيفة تايمز البريطانية أو الوضع دقيق للغاية ، وبات مفتوحا على الكثير من التطورات.
وتشير مصادر سياسية فلسطينية ، لم تكشف عنها الصحيفة، إلى أنه ونتيجة لذلك أمر مسؤولو الأمن قواتهم بعدم التورط في أعمال العنف التي تطالب حماس أعضاءها من خلال القنوات الإعلامية الرسمية.
اللافت أن أحد المصادر السياسية أشار إلى ضرورة الحذر من هذه التطورات ، موضحا أن بعض من وسائل الاعلام التابعة لحركة حماس بداية من صحيفة الرسالة وصحيفة فلسطين وحتى وكالة شهاب التابعة لحماس جميعها تطالب الآن بالتصعيد السياسي ردا على المخططات الإسرائيلية ، الأمر الذي سيزيد بدوره من دقة المشهد السياسي ويزيد من تعقيدات المشهد الاستراتيجي الان على الساحة السياسية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الكثير من أشكال التقارب السياسي باتت ماثلة الان في ذروة التصعيد الحاصل الان بالأراضي الفلسطينية ، وهو ما تجلى مع أجتماعات يعلن عنها الان في فلسطين بين قيادات من فتح وأخرى من حماس ، وفي هذا الإطار كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الا&<621;سلامية "حماس" ري&<620;يس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران، عن عقد مؤتمر صحافي مشترك بين نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب.
وأوضح في بيان صحافي أن المؤتمر سوف يعقد بالتزامن في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم الخميس.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت تقديرا لخطورة المرحلة، وتا&<620;كيدا على وحدة شعبنا في مواجهة قرارات الضم "الصهيونية" وصفقة القرن، واستمرارا للجهد الوطني المشترك الذي تجسد اليوم في قطاع غزة الصامد وفي الشتات.
وأكد على حرص حركة حماس واستعدادها لكل عمل يصب في مصلحة شعبنا وقضيته، ويوحد جهودنا في مواجهة ا&<621;جراءات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.