شعر ركاب طائرة تابعة لخطوط آيسلاندير المتجهة إلى دنفر يوم الثلاثاء بالصدمة عندما ضربت صاعقة طائرتهم بعد إقلاعها بقليل. 

وعلى الرغم من هذا الحادث، فقد استمرت طائرة البوينغ 757 في رحلتها من ريكجافيك بآيسلاند إلى مدينة دينفر الأمريكية. ولم يعلم الركاب بأن الطائرة تأذت حتى هبطت حين شاهدوا الثقب الكبير في مقدمة الطائرة. 

حدث الثقب في مكان تواجد رادارات الطقس في مقدمة الطائرة، إلا أن الطائرة هبطت بأمان في دنفر ولم يصب أحد بأذى، ولم يعرف كم عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة. 

خوف وتوتر
وقال الراكب كايل هيرنانديز وهو عضو في فرقة باني غانغ الموسيقية، بأن ضوء البرق الذي ضرب الطائرة كان قوياً ومبهراً، مما سبب التوتر للجميع في داخل الطائرة ودفع الركاب للتمسك ببعضهم البعض. 

إجراءات وقائية
وأوضح خبراء الطيران بأن الطائرات عرضة للصواعق بشكل مستمر، لذا عمدت شركات الطيران إلى تجهيز الطائرات الحديثة بأجهزة لامتصاص صدمات البرق. بينما ذكر البروفيسور جيف برايس وهو محاضر في جامعة ميتروبوليتان بدنفر بأن الصواعق نادراً ما تؤثر على الطائرات. 

مصير الطائرة
وصرح ناطق باسم خطوط طيران آيسلاندر بأن قبطان الطائرة والطاقم تصرفوا بشكل حكيم واستمروا في التحليق بالطائرة حتى تصل إلى وجهتها المقررة في دينفر. من الجدير بالذكر بأن الطائرة المصابة نسقت من الخدمة بشكل مؤقت، وسوف يتم إصلاحها وإعادة تأهيلها حتى تعود إلى الخدمة. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.