قال بنك أوف أميركا ميريل لينش يوم الجمعة إن خسائر أسواق الأسهم العالمية تقترب من ثمانية تريليونات دولار هذا العام حتى الآن وإن المستثمرين ضخوا في الأسبوع الماضي أكبر استثمارات منذ عام في صناديق للسندات الحكومية فيما يشير إلى مخاوفهم من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وقال خبراء بالبنك الأميركي إن احتمال دخول الاقتصاد الأميركي- أكبر اقتصاد في العالم- في ركود في العام المقبل ارتفع إلى 20 بالمئة من 15 بالمئة.
وبرغم أن تكرار الركود الشديد الذي وقع في 2008-2009 «احتمال بعيد» وأن فرصة 20 بالمئة لحدوث ركود عادي لا تزال ضعيفة فقد خفض الخبراء توقعاتهم للنمو في 2016 إلى 2.1 بالمئة من 2.5 بالمئة.
وقال البنك إن الأسهم العالمية خسرت نحو 7.8 تريليون دولار من قيمتها في ثلاثة أسابيع حتى 21 من يناير كانون الثاني فيما يعكس تزايد المعنويات السلبية المهيمنة على الأسواق. وقال إيثان هاريس وإيمانيولا إنيناجور الخبيران لدى البنك في مذكرة يوم الجمعة «لا يمكننا استبعاد حدوث ركود في العام القادم. ستقع حوادث.. وينتابنا القلق من نقص الأدوات السياسية اللازمة للتعامل مع صدمة كبيرة.»
وتابعت المذكرة تقول «لكن عندما تكون الأسواق في مثل تلك الأحوال الهشة تكون هناك رغبة في عدم الانتباه إلى العوامل الأساسية الاقتصادية. بالنسبة لنا.. الاقتصاد في وضع جيد ومخاطر الركود منخفضة.