أجمع البشر أن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ .. العطاء يشعرك بالأجر العظيم ولذة التقرب  إلى الله  .. ومما يؤسف له أن بعض النفوس الضعيفة تستغل هذه الروح الإيجابية لدى الناس لتعتدى على حقوق المحتاجين الحقيقين وتتفنن في التمثيل للحصول على ما لا تستحق ..لكن كرم الله أن جعل في البحث عن المحتاجين الحقيقين أجراً يضاف إلى أجر العطاء كما قيض رجال و نساء صالحين نذروا أنفسهم لإيصال الصدقات إلى مستحقيها فجزاهم الله خير الجزاء !