شهدت مدن جنوب العراق أمس احتجاجات شارك فيها شباب غاضبون مناهضون للحكومة، رفضاً لتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، الذي يؤكد أنه مستقل، تشكيل الحكومة العراقية.
ففي مدينة النجف، رفع متظاهرون لافتة تقول “محمد علاوي مرفوض، بأمر الشعب!».
وأمضى شبان يضعون أقنعة على وجوههم، الليل وهم يشعلون إطارات سيارات في الشوارع تعبيراً عن غضبهم لتكليف علاوي لهذا المنصب.
وما زالت الشوارع الرئيسية داخل النجف بالإضافة إلى الطرق الخارجية مغلقة صباح أمس بإطارات مشتعلة.
وفي مدينة الكوت خرج المئات في تظاهرة حاشدة حاملين لافتات كتب عليها “نرفض تكليف علاوي لرئاسة الحكومة” كما هتفوا “المجرب لا يجرب” و”لا تنصيب لحكومة محاصصة».
وفي مدينة الديوانية جنوب العراق، توجه متظاهرون إلى المقار الحكومية للمطالبة بإغلاقها وتوقفها عن العمل، فيما بدأ طلاب ثانويات وجامعات اعتصامات.
وفي الحلة، قام متظاهرون بغلق طرق رئيسية وجسور بإطارات مشتعلة احتجاجا على تولي علاوي رئاسة الوزراء رافعين صورا منددة به وهم يهتفون “علاوي ليس اختيار الشعب!».
فيما توقف العمل في أغلب المؤسسات الحكومية والتعليمية في المدينة.