بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، آخر التطورات المحيطة بسد النهضة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ترامب مع رئيس الوزراء الإثيوبي، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
ووفق البيان "أعرب ترامب عن تفاؤله بأن الاتفاق حول سد النهضة سيكون قريبا وسيرضي جميع الأطراف المعنية".
واستضافت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعات مهمة حول سد النهضة، بدأت الثلاثاء الماضي بحضور وفود مصر وإثيوبيا والسودان وممثلين عن وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الدول الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق حول جدول ملء "سد النهضة"، وآلية التعامل مع حالات الجفاف.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن البلدان الثلاثة نشرته وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها بموقع "فيسبوك".
وقال البيان إن الاتفاق يأتي "بعد جولات من المفاوضات المضنية والشاقة بين وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي".
وأضاف أن الاتفاق يشمل "جدولا يتضمن خطة ملء سد النهضة على مراحل".
كما يشمل أيضا الآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة، أثناء الملء والتشغيل.
وفي 16 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلن السودان توافقه مع كل من مصر وإثيوبيا، على عقد اجتماع يوما 28 و29 من الشهر نفسه، من أجل وضع اتفاق شامل لملء وتشغيل "سد النهضة".
وجاء ذلك عقب اجتماعات واشنطن لوزراء الخارجية والري والموارد المائية للدول الثلاث، برعاية وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ورئيس البنك الدولي ديفيد ملباس، والتي أحدثت تقدما بشأن مل وتشغيل سد النهضة.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليارا.
فيما تقول أديس أبابا، إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.