تشارك رئيسة شركة (النوير) غير الربحية ورئيسة المجلس التنفيذي لبرنامج (بريق) الشيخة انتصار سالم العلي الصباح في احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للتعليم بمحاضرة وحوار تفاعلي شامل للحديث عن برنامجي (بريق) و(بومارينج) التربويين في الكويت.
وقالت الشيخة انتصار الصباح في تصريح صحفي اليوم الاثنين إنها تلقت دعوة موجهة من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور تيجاني باندي للمشاركة في محاضرة عن برنامجي (بريق) و(بومارينج) وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الجمعة المقبل.
وأضافت أنها ستشارك أيضا في الحوار التفاعلي رفيع المستوى بمناسبة اليوم الدولي للتعليم وستتطرق خلاله إلى تجربة تطبيق (بريق) في المدارس الحكومية و(بومارينج) في المدارس الخاصة.
وأوضحت أن الحدث سيتركز على مواءمة سياسات التعليم الجيد الشامل مع أهداف التنمية المستدامة الذي سيكون بمنزلة منتدى لتعزيز الشراكات وتبادل الأفكار والخبرات بين الحضور والمشاركين.
ولفتت إلى أن تركيز الأمم المتحدة على النهوض بالتعليم الجيد نابع من المادة (26) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد أن لكل شخص الحق بالتعلم مشيرة إلى أن الكويت بشهادة الأمم المتحدة متقدمة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها توفير التعليم المجاني لأبنائها.
وقالت الشيخة انتصار الصباح إنها ستستعرض خلال مشاركتها في الحوار أهداف تطبيق برنامج (النوير) الذي يسعى إلى النهوض بالتعليم الجيد والشامل وكيف أثرت تجربة هذا البرنامج إيجابا على سلوكيات الطلبة.
وتابعت أن برنامج (بريق) يطبق في 49 مدرسة حكومية ويشمل أكثر من 11 ألف طالب و500 معلم ومعلمة ويدخل ضمن خطة التنمية 2035 للنهوض بالتعليم الجيد والشامل في الكويت.
وأشارت إلى أنها ستتطرق أيضا إلى نتائج تطبيق برنامج (بومارينج) أيضا الذي يهدف إلى معالجة ظاهرة التنمر لدى الطلبة باستخدام المسرح التطبيقي لنشر اللطف لتغيير سلوكيات الطلبة من خلال التوعية.
وذكرت أن (بومارينج) طبق على 15100 طالب في 33 مدرسة من خلال مشاركتهم في 70 مسرحية توعوية تنشر حلولا لظاهرة التنمر كما تم تدريب 76 مدرسا على أدوات المسرح التطبيقي لكيفية نشر اللطف في المدارس.
وأشادت الشيخة انتصار الصباح بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتقليص نسب الأطفال غير القادرين على مواصلة تعليمهم خصوصا أن هناك 262 مليون طفل في العالم خارج المدارس منبهة إلى أنه رقم كبير جدا.
وأعربت عن الشكر الجزيل لوزارة الخارجية الكويتية وعلى رأسها الوزير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح على دعم المؤسسات غير الربحية ومنها (النوير) بغية إظهار وجه الكويت المشرق في العالم شاكرة أيضا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور طارق الشيخ على اهتمامه بما تقوم به المؤسسة.