بدأ رجل الدين الإندونيسي أبو بكر باعشير اليوم الثلاثاء، محاولة جديدة لإلغاء حكم سجنه لمدة 15 عاماً بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.

وكان باعشير (77 عاماً) قد أدين عام 2011 بالتحريض على الإرهاب، وذلك لدعمه لمعسكر تدريب في إقليم آتشيه، قالت السلطات إنه شهد تخطيط مسلحين لشن هجمات إرهابية واغتيالات سياسية.

وقال محامي باعشي، عقب أول جلسة استماع في محكمة سيلاكاب الجزئية في إقليم جاوة الوسطى "حكم السجن ظلم فادح"، وأضاف "أبو بكر باعشير لم يشارك في أي أعمال إرهابية كما لم يخطط لأي منها".

يذكر أن باعشير شارك في تأسيس الجماعة الإسلامية، وهي الجماعة الراديكالية المسؤولة عن تنفيذ هجمات بالي 2002، التي أسفرت عن مقتل 202، معظمهم من السائحين الأجانب، بالإضافة إلى شن هجمات أخرى في إندونيسيا.

ولكن محاولات ربط الادعاء بينه وبين التفجيرات فشلت، وتم إصدار حكم بسجنه 18 شهراً لانتهاكه قواعد الهجرة عام 2006، وجرى إلقاء القبض عليه مجدداً عام 2010، وأدين باتهامات تتعلق بمعسكر آتشيه.