دعت مسودة البيان الختامي لمؤتمر برلين جميع الأطراف الليبية للامتناع عن الأعمال العدائية ضد المنشآت النفطية.
وتأتي الدعوة بعد أن أغلق رجال قبائل متحالفون مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا.
وانطلقت أمس قمة برلين حول ليبيا، بمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو، وغاب عن الاجتماع الأساسي أي ممثل ليبي إلا أن التوقعات بشأن الحل لا تزال متواضعة، لا سيما في ظل تعنت العديد من الأطراف، وعلى رأسها تركيا، التي هدد رئيسها رجب طيب أردوغان أوروبا، إما بحماية ودعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج وإما الإرهاب. 
كما دعا أردوغان أوروبا إلى دعم ما تقوم به بلاده في ليبيا بتقديم دعم عسكري لحكومة السراج إن كانت تريد إنهاء الصراع الليبي.
وفي هذا السياق ، رأى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الصراع في ليبيا بات يشبه الصراع السوري بشكل متزايد.
وأضاف المسؤول للصحافيين المرافقين لوزير الخارجية مايك بومبيو عندما سئل عن فرص نجاح القمة “أعتقد أنها معقدة للغاية وكلٌ متشبث بموقفه لذا فإن توقعاتي متواضعة».