كشف وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا أن هيئة الربط الخليجي للكهرباء في طور الانتهاء من دراسة المرحلة الثانية من الربط الخليجي الكهربائي والمتمثلة في المرحلة التجارية، متوقعا أن تدخل الدراسة حيز التنفيذ خلال عامين أو 3 أعوام.
وأوضح ميرزا -في تصرح صحفي على هامش افتتاح «معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث»- أن المرحلة التجارية ستشهد تصديرا للكهرباء من دول مجلس التعاون، فالدولة التي لديها فائض من الطاقة الكهربائية يمكن لها أن تبيعها للدولة التي بحاجة إلى الكهرباء، منوها إلى أن التكلفة ستكون قليلة بسبب وجود الإمدادات الكهربائية. وتابع قائلا: «بعد الانتهاء من التبادل التجاري الخليجي سننتقل إلى الربط الكهربائي العربي، ومن ثم الانتقال لمرحلة الربط العربي والخليجي للكهرباء مع دول أوروبا»، لافتا إلى ان اوروبا تحتاج الى الكهرباء في فصل الشتاء ودول الخليج نحتاج للكهرباء في فصل الصيف وبالتالي يمكن ان نمدهم بالكهرباء في فصل الشتاء وهم يمدوننا بها في فصل الصيف. وأوضح د. ميرزا أن الاحصائيات توضح أنه منذ يوليو 2009 وحتى الان قد تفادت دول مجلس التعاون 1200 حالة انقطاع بينها بسبب الربط الخليجي بدون أن يشعر بها المواطنون سواء في المنازل أو المنشآت الصحية والتجارية والخدماتية، وذلك بسبب وصول التيار بشكل فوري من إحدى الدول الخليجية الأخرى في ثوانٍ.
وفي تصريح سابق للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني، أوضح فيه ان هيئة الربط الكهربائي الخليجي تعد من أكبر 18 شركة في العالم، ونجحت خلال العام الماضي 2015 في توفير أكثر من 215 مليون دولار أمريكي، وهو نجاح يعود للقادة الذين نجحوا في إقامة مشاريع اقتصادية عملاقة في المنطقة