أعلنت مصر اليوم الجمعة انها تجري اتصالات موسعة لدعم الجهود المبذولة لفك الحصار عن عدد من المدن والقرى السورية التي يتعرض أهلها للتجويع في (مضايا وكفرية والفوعة ومعضمية الشام) نتيجة للصراع الدائر في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في تصريح له ان المعلومات المتوافرة عن التوصل لاتفاق لادخال المساعدات الانسانية من جانب الأمم المتحدة تعتبر أمرا مشجعا سيما في ظل ما يتردد من معاناة سكان تلك المدن من أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة واضطرارهم لتناول الفتات للبقاء على قيد الحياة.
وشدد على عدم جواز استخدام سلاح التجويع والحصار الانساني في الصراعات المسلحة باعتباره أمرا مدانا وفقا للقانون الدولي الانساني وكافة الأعراف الدولية المرتبطة بقواعد حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
وأكد المتحدث المصري أهمية تسهيل وصول المساعدات الانسانية والغذاء لجميع المواطنين السوريين المدنيين الذين امتدت فترات معاناتهم ووصلت الى مستويات لم تعد مقبولة دوليا.
وتحاصر قوات النظام السوري والمسلحون الموالون لها قرى عدة في ريف دمشق منذ اكثر من عامين لكن الحصار على (مضايا) وهي واحدة من أربع بلدات سورية تم تشديده قبل نحو ستة أشهر ما ادى الى تفاقم اوضاع البلدة بشكل كبير نتيجة النقص الشديد في المواد الغذائية داخلها.