قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الرئيس الديمقراطي الأمريكي، باراك أوباما، يعتزم زيارة ولايتين تميلان للحزب الجمهوري المنافس هما نبراسكا ولويزيانا، الأسبوع القادم، للتركيز على القضايا التي سيتطرق إليها في آخر خطاب يلقيه عن حالة الاتحاد.

ومن المقرر أن يلقي أوباما، الذي بدأ عامه الأخير في البيت الأبيض، الخطاب السنوي أمام الكونغرس، والذي تنقله القنوات التلفزيونية يوم الثلاثاء القادم، الساعة التاسعة مساءً (الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش).

وأفاد الرئيس الديمقراطي في تسجيل مصور قصير، بث على موقع البيت الأبيض الإلكتروني قبل الحدث المرتقب: "هذا آخر خطاب لي".

وذكر أوباما أن خطابه لن يركز فقط على "التقدم الملموس الذي حققناه، ولا على ما أريد إنجازه في العام الذي أمامي، بل كل ما نحتاج إلى القيام به معاً في السنوات القادمة".

وصرح مسؤولون في البيت الأبيض بأن الخطاب لن يكون بمثابة قائمة بالأهداف التشريعية، بل سيركز بدلاً من ذلك على ما يستطيع أوباما أن يفعله بنفسه لتعزيز سجله في الاقتصاد والرعايا الصحية والسياسة الخارجية.

ويسافر أوباما يوم الأربعاء إلى أوماها بنبراسكا، وهي ثاني زيارة له فقط للولاية كرئيس، وسيتوجه يوم الخميس إلى بيتون روج بلويزيانا، وهي الولاية التي زارها عشر مرات منذ تسلمه الرئاسة في 2009.

ولم يفز أوباما في أي من الولايتين خلال النصر الذي حققه في انتخابات الرئاسة عامي 2008 و2012.