أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن رئيسه السابق ماركو بولو دل نيرو، الذي ترك منصبه في الثالث من ديسمبر الماضي، بعد اتهامه بالانضمام لشبكة الفساد التي سيطرت على اتحاد الكرة الدولي «فيفا» في الفترة الماضية، عاد لعمله من جديد.
وأوضح النائب البرلماني ماركوس فيسينتي، الرئيس المؤقت للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، من خلال مقطع مصور نشر على الموقع الرسمي للاتحاد على الأنترنت، أن عودة دل نيرو كانت متوقعة عندما ترك منصبه للدفاع عن نفسه أمام اتهامات الفساد التي وجهتها إليه النيابة العامة بالولايات المتحدة الأميركية.
وقال فيسينتي: «لقد أتممت مهمتي كرئيس مؤقت لاتحاد الكرة البرازيلي، واتفقت مع الرئيس ماركو بولو دل نيرو على تولي المهمة.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية في البرازيل إلى أن التحركات التي حدثت في مراكز القيادة داخل الاتحاد الكروي للبلاد جاءت تحت إشراف دل نيرو حتى يضمن وجود أحد المواليين له في هذا الموقع، في حال أجبر على ترك منصبه.
ويعتبر ضابط الشرطة السابق أنطونيو كارلوس نونيس أحد المقربين من دل نيرو والمرشحين لخلافته باعتباره أيضا أكبر نواب الرئيس سنا.
وذكر موقع «غلوبو سبورت» أن نيرو يخشى أن تتم معاقبته خلال الأيام المقبلة من قبل لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ولذلك سيعمل على ضمان وصول نونيس، الذي عين نائبا لرئيس الاتحاد في 16 ديسمبر الماضي، إلى منصب الرئيس.
وألمح الموقع الإلكتروني الإخباري إلى أن دل نيرو يسعى إلى أن يضع أحد المواليين له في منصب الرئيس من أجل أن تكون له القدرة على التأثير في القرارات المستقبلية للاتحاد البرازيل لكرة القدم.