اعلن مركز العمل التطوعي البدء باعمال الصيانة الجذرية للسور المحيط بمحمية صباح الأحمد الطبيعية التابعة للمركز والتي تضررت بفعل الأمطار التي تعرضت لها البلاد وذلك بالتعاون مع بلدية الكويت.
وقال المركز في بيان صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء ان العمل يشمل صيانة السور بالكامل البالغ 320 كيلو متر والروف حول المحمية لانجراف اجزاء منه.
واضاف ان اعمل الصيانة ستكون على مراحل حيث سيتم التركيز في البداية على نقاط الضعف واماكن الاختراقات المتكررة في سور المحمية.
ودعا مركز العمل التطوعي اصحاب المخيمات الى الابتعاد مسافة كافية عن اسوار المحمية حفاظا عليهم وعلى ممتلكاتهم وعدم الاقتراب من اسوارها ومحاولة دخولها معلنا انه يخلي مسؤوليته عن سلامة الأشخاص الذين يخترقون الاسوار.
واشار الى ان المحمية تعد ملاذا آمنا للطيور والنباتات النادرة والحيوانات البرية وتتميز بتنوع نباتي فريد من نوعه على مساحة 320 كيلومترا مربعا وتهدف الى تحقيق التوازن والتنوع البيئي والمحافظة على التنوع الاحيائي بالإضافة الى الدراسات والابحاث البيئية.
ولفت الى ان الهدف من اعمال الصيانة هو الحفاظ على الحياة الفطرية والنباتية بأرض المحمية التي تعد مخزونا استراتيجيا للكائنات النباتية والحيوانية وتعمل على اعادة التنوع البيولوجي بالاضافة الى اعادة توطين الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والمحافظة على الصفات الطبيعية للبيئة الكويتية.
واكد البيان على ضرورة المحافظة على المحمية التي تعد اكبر النظم الايكولوجية الارضية التي تم تخصيصها كمحمية ذات اهمية طبيعية تضاريسية وبيولوجية بالإضافة الى المحافظة على ادارة الموارد الطبيعية المتجددة.
واوضح البيان ان ادارة المركز حرصت على اعادة التوازن البيئي للمحمية من خلال 39 نوعا من النباتات في المناطق الساحلية حيث بيئة السبخات المالحة و87 نوعا في المنطقة الصحراوية فضلا عن وجود حوالي 151 نوعا من الطيور منها 14 نوعا متوطنا او شبه مقيم و21 نوعا من الزواحف و22 نوعا من الثدييات منها 7 أنواع مهددة بالانقراض.