أكد الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس أن فكرة العودة لرئاسة بوليفيا "لا تجول في خاطره"، وأنه في مرحلة استعادة الديمقراطية والتغلب على الديكتاتورية.
وأوضح في مقابلة مع شبكة (تيليفيسا) بخصوص تفكيره في العودة لرئاسة بلاده عقب استقالته الأحد الماضي من منصبه "نحن الآن في مرحلة استعادة الديمقراطية والتغلب على الديكتاتورية، أنا سعيد، لأنهم الآن سيعرفون من نحن".
وأشار إلى أنه لا يشعر بالمسؤولية تجاه الأزمة الحالية في بوليفيا، رغم أنه أقر بارتكابه بعض الأخطاء "نحن بشر، لكننا لم نفكر مطلقاً في إيذاء الشعب البوليفي"، وتابع "عندما يستمر أحد في السلطة لفترة طويلة يشعر بالإنهاك، لكننا فزنا من الجولة الأولى ولا يرغبون في الاعتراف بذلك".
وأوضح موراليس أن "الخطأ" الذي ارتكبه كان في إلحاق الهزيمة بمعارضيه، واستقال الأحد الماضي من رئاسة بوليفيا بعد توصية من العسكريين وبعدما نشرت منظمة الدول الأمريكية تقريراً عن وقوع مخالفات جسيمة في الانتخابات الرئاسية.
وأسفرت موجة الاحتجاجات، التي شهدت عمليات نهب وحرائق وأعمال شغب في مختلف أنحاء البلاد، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 508 واعتقال 460، وفقاً لأحدث بيانات النيابة العامة، ويوجد موراليس حالياً في المكسيك كلاجئ، في حين تولت السيناتور المعارضة، جيانين آنييز، رئاسة البلاد بشكل مؤقت في جلسة برلمانية غاب عنها نواب الحزب الحاكم التابع لموراليس، الحركة نحو الاشتراكية.