اكدت الكويت اهمية دور المؤسسات الحكومية في انشاء مراكز لإعادة التأهيل والادماج لاصحاب الفكر المتطرف والتعاون فيما بينها ومساعدة منتسبيها من خلال تبادل المعلومات الامنية والوقائية والاجتماعية وتطبيق القواعد الدولية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمة الكويت التي القاها مساء امس الأول السكرتير الثاني بشار المويزري بجلسة مجلس الامن بصيغة (اريا) حول تحدي التطرف في السجون.
وقال المويزري ان “السجون والمؤسسات الاصلاحية تعد احد اهم الحواضن التي تؤدي دورا بارزا في انتشار ظاهرة الارهاب والتطرف العنيف بين المساجين خصوصا في تلك السجون التي يودع بها اشخاص متهمين او محكومين في قضايا ارهاب واشخاص عائدين من بؤر النزاع”.
واضاف انه “وفي ظل هذه التحديات فانه يجب ان يكون هناك مؤسسات اصلاحية لديها برامج تقوم على اعادة تأهيل ودمج المئات من هؤلاء السجناء في المجتمع او تقليص الفرص المتاحة للارهابيين لإجتذاب مجندين جدد ولضمان عدم تكرار ظهور اشخاص يحملون الفكر المتطرف على غرار عدد من قادة وافراد ما يسمى تنظيم “داعش”