منح الدكتور الكويتي ياسر أبوالحسن جائزة استشهاد رئاسية من جمعية العناية الحرجة لأمراض المخ والأعصاب الدولية، ليكون بذلك أول من يحصل عليها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء ذلك في حفل نظمته الجمعية في مدينة (فانكوفر) الكندية الأسبوع الماضي تم خلاله منح 38 عاملا في مجال الرعاية الصحية جوائز استشهاد رئاسية كانت إحداها لعضو هئية التدريس بكلية الطب بجامعة الكويت واستشاري التخدير والعناية المركزة في مستشفى ابن سينا الدكتور ياسر أبوالحسن.
وقال الدكتور أبوالحسن في تصريح لـ (كونا) أمس إن الاستشهادات الرئاسية تعترف بأعضاء المنظمة ممن قدموا مساهمات غير عادية من الوقت والطاقة والموارد إلى البلاغات الإلكترونية ومجال الرعاية العصبية الحرجة، إذ يقوم أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان في الجمعية بتقديم الترشيحات ويتم تحديد القائمة النهائية للمستفيدين من قبل رئيس الجمعية.
وبين أن الجمعية تسعى لتحقيق جملة من الأهداف على مستوى العالم أبرزها توفير رعاية جيدة للمرضى من خلال تحديد وتنفيذ أفضل الممارسات الطبية للاضطرابات العصبية الحادة التي تتسق مع المعرفة العلمية الحالية.
وأضاف أن الجمعية تعمل على تسهيل التعاون المهني من خلال توفير منتدى للتواصل والتعاون وتبادل الأفكار بين الأطباء والمهنيين المرتبطين بالرعاية الصحية في مختلف التخصصات الذين يهتمون في الحالات الحرجة لمرضى المخ الأعصاب .
مشيراً إلى أن الجمعية تهدف أيضاً إلى تشجيع البحوث من خلال تعزيز البحوث السريرية والتجريبية والنتائج التي تركز على تطوير التدخلات الطبية والجراحية المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة للاضطرابات العصبية الحرجة.
وذكر أن الجمعية تقوم بتوفير التدريب والتعليم من خلال وضع معايير لتدريب الزمالات المتقدمة واعتماد البرنامج وشهادة الطبيب في التخصص الفرعي للرعاية العصبية الحرجة.
ولفت أبوالحسن إلى أن الجمعية تعمل أيضاً على تعزيز الدعوة من خلال جعل القضية للمرضى والجمهور وصانعي السياسات وغيرهم من المهنيين لضمان جودة الرعاية الصحية للأمراض العصبية المعقدة التي تهدد الحياة لتكون من قبل فريق متعدد التخصصات مع الخبرة الخاصة في مجال الرعاية العصبية.