قامت لجنة البيئة البرلمانية بجولة تفقدية في مدينة صباح الأحمد السكنية بمشاركة مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري للوقوف على آخر ما وصلت إليه الأعمال بشأن تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وقال رئيس لجنة البيئة المهندس عبد الله فهاد العنزي إنه كان هناك قصور في التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية، مشيراً إلى التحذيرات النيابية المتتالية من أن مجارير المنطقة ممتلئة بنسبة 80%.
وأشاد فهاد خلال جولة امس الاول بأن مجارير الأمطار في مدينة صباح الأحمد فارغة بنسبة 100%، لافتاً إلى أن ذلك انجاز يحسب لوزارة الأشغال والجهات العاملة.
وأشار مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس إلى إنجاز أكبر بركة مياه لتفادي السيول التي تأتي من شمال المنطقة، لافتاً إلى أن هناك أكثر من بركة لتجميع الأمطار.
وأوضح أن الجولة كانت لتفادي ما حدث في موسم الأمطار السابق وما عانى منه المواطنون من أضرار.
بدورها قالت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د. جنان بوشهري إن أعمال حفر البحيرات التجميعية لمياه السيول في مدينة صباح الأحمد والتي قامت بها الهيئة العامة للطرق قد اكتملت.
وأضافت بوشهري أن هناك سدودا تم إنشاؤها بالتعاون ما بين الهيئة العامة للطرق ووزارة الدفاع لحماية المدنية من أي سيول استعدادا لموسم الأمطار المقبل. وأكدت أن الاستعدادات لموسم الأمطار المقبل على قدم وساق وهي ليست فقط متمثلة في إقامة بحيرات تجميعية وسدود وإنما ايضا من خلال تنظيف شبكات الأمطار والمجارير والعبارات على الطرق السريعة.
ولفتت إلى أن جهات وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق وبالتنسيق مع بلدية الكويت هي التي تقوم بتلك الاستعدادات لموسم الخير المقبل.
من ناحيته أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبد الله الأحمد أن مياه الصرف الصحي تتم معالجتها من خلال محطات وزارة الأشغال ويتم التحقق من المياه المعالجة الخارجة من هذه المحطات وتوجيهها بالشكل الأمثل للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لاستغلالها في الأحزمة الخضراء بجوار المدينة. وقال إن هناك جولات مستمرة لمختبرات الهيئة لأخذ عينات من المياه الموجودة حول مدينة صباح الأحمد السكنية.