هز زلزال قوي شمال شرق الهند قبيل فجر اليوم الإثنين مما أدى إلى سقوط مالا يقل عن 5 قتلى ونحو 100 مصاب على الرغم من توقع ارتفاع هذا العدد بعد أن عرقل انقطاع الكهرباء والاتصالات جهود الإنقاذ.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة كان على عمق 57 كيلومتراً وعلى بعد 29 كيلومتراً غربي أمفال عاصمة ولاية مانيبور الهندية المجاورة لميانمار.

عدد الضحايا في ازدياد
ووقع الزلزال في حين كان الناس نياماً وانهارت أسطح ودرج بعض المباني في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 270 ألف نسمة. وقال أحد العاملين في هيئة مكافحة الكوارث لرويترز من أمفال: "لقد كان أكبر زلزال شعرنا به في أمفال".

وكافح رجال الإنقاذ للعثور على عمال يُعتقد أنهم دُفنوا تحت أنقاض مبنى تحت الإنشاء ولكنهم غير متأكدين من العدد المحاصر تحت الأنقاض. وقال سكان أمفال إن الناس فروا من منازلهم كما انقطعت الكهرباء والاتصالات في تلك المنطقة النائية.

وانتقد البعض ما وصفه بالرد البطيء للسلطات قائلين إنه رغم بدء الجيش في إزالة بعض الأنقاض فإنه يعاني على ما يبدو من نقص في المعدات الثقيلة.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تغريدة على تويتر إنه على اتصال بالسلطات في شمال شرق البلاد. وهرعت فرق إنقاذ من جواهاتي في ولاية آسام المجاورة للوصول إلى أمفال.

امتداد نطاق الزلزال
وقال سكان إن الناس في بنجلادش ونيبال فروا من منازلهم كما شعر الناس أيضاً بالزلزال في مناطق بعيدة مثل يانجون عاصمة ميانمار التي تقع جنوبا على بعد نحو 1176 كيلومتراً. وقال مسؤول في إدارة الأرصاد الجوية في ميانمار إنه لا توجد أنباء عن وقوع أضرار أو ضحايا في جانب ميانمار من الحدود.

يُذكر أنه في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) عام 2015 هز زلزالان كبيران نيبال مما أدى إلى قتل أكثر من 8 آلاف شخص وفي أكتوبر (تشرين الأول) هز زلزال منطقة نائية في أفغانستان وقتل أكثر من 200 شخص.