صعد الفريق الاول لكرة القدم بنادي الريان رسميا للدوري الممتاز القطري الموسم المقبل بعدما حقق الفوز على الأهلي بخمسة أهداف دون رد في دوري الدرجة الثانية وذلك خلال المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء اليوم الاحد ضمن لقاءات الأسبوع الرابع عشر من المسابقة التي يتبقى فيها جولتين.
وحسم الريان الموقف وصعد قبل انتهاء المسابقة حيث يتبقى له مباراتان ضد كل من العربي وأم صلال في الجولتين الخامسة والسادسة عشر من البطولة.
ورفع الريان رصيده إلى 42 نقطة، مستفيدا من تعادل معيذر أمام الغرافة بهدفين لكل منهما ضمن لقاءات نفس الجولة التي أقيمت ورفع معيذر رصيده إلى 34 نقطة، وباتت المنافسة قوية بينه وبين مسيمير على بطاقة التأهل الثانية.
وشهدت المباراة حضور الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان وقام عقب إنتهاء اللقاء بالنزول إلى أرض الملعب وهنأ اللاعبين والجهاز الفني والإداري على الصعود للدوري الممتاز.
ويعد الريان واحدا من أعرق الفرق ولديه قاعدة جماهيرية عريضة، وجاء هبوطه لدوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي بعد المستوى الهزيل الذي قدمه غير أن غيابه عن الدوري الممتاز لم يدم إلا أشهر قليلة ليستعيد مكانه من جديد.
وبدوه، أكد الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان أن فريق ناديه عاد لمكانه الطبيعي بين فرق الدوري القطري، وذلك بعدما تأهل الفريق رسميا لدوري النجوم عقب الفوز الذي حققه على الأهلي بخمسة أهداف في المباراة التي أقيمت بينهما بدوري الدرجة الثانية.
وقال الشيخ سعود بن خالد في تصريحات للاعلاميين عقب المباراة : أطمئن الجماهير بأن الفريق في وضعية ممتازة ويبشر بالخير، وأن اللعب في دوري الدرجة الثانية افاد الفريق.
وأكد رئيس الريان أن فريقه جاهز بقوة لدوري النجوم الموسم المقبل، وسيكون مختلف، وأنه صعوده للدوري هي عودة للمكان الطبيعي، وقال: عقب الهبوط تعرض الفريق لهزة كبيرة، ولكنني الآن أطمئن الجميع أن الريان عاد بقوة للمنافسة الموسم القادم، ولا أستغرب إذا قلت أنني لن أتفاجأ إذا وجدت الفريق يلعب على النهائي في أحد البطولات الأخرى التي يشارك فيها الموسم الحالي سواء الخليجية التي يسير فيها الفريق بشكل جيد، أو البطولة الغالية على قلوب الجميع وهي كأس الأمير.
وأكد رئيس النادي على أن الموسم القادم سيكون مختلف، وقال: انتظروا الرهيب في المرحلة القادمة، وأنا لا أعتبر أن اللعب في دوري الدرجة الثانية درس قاس، فلا يوجد نادي في العالم لا يتعرض لكبوات.