هبت عاصفة تغيير المدربين مبكرا على الدوري الكويتي لكرة القدم، فبعد مرور 11 جولة من عمر المسابقة، قامت اندية القمة السالمية والقادسية والعربي بتغيير مدربيها.
واستغنى القادسية عن مدربه المحلي راشد بديح، واستعان بمساعده الكرواتي داليبور، في حين اقال العربي مدربه البرتغالي فليبي لويس واعاد مدربه الصربي الاسبق بونياك، ثم اقال السالمية مساء امس مدربه الالماني رولف ومنح المهمة بشكل مؤقت لمساعده المحلي سلمان عواد السربل,
وفتح القادسية الباب امام ثورة التغيير، بعد الاطاحة بمدربه المحلي راشد بديح، باتفاق بين الطرفين، بعد وصول الامور بينهما الى طريق مسدود، في ظل رغبة بعض اعضاء المجلس في ابعاد المدرب، ومنح الفرصة لمساعده الكرواتي داليبور.
ولم يكن تغيير بديح مقنعا للبعض، خاصة ان القادسية حافظ على صدارة الدوري في وجود بديح، الذي اجبر على ترك منصبه بعد مرور أربع جولات فقط على مسابقة الدوري.
وفي العربي، اختلفت الامور كليا، فبعد خسارة الفريق امام السالمية وتجريده من لقب كأس ولي العهد، سارعت الادارة باقالة البرتغالي فليبي لوس، القادم من قطاع الناشئين بالنادي، واعادة الصربي بويناك، بناء ايضا على طلب الجماهير.
ولم يكن فليبي على مستوى طموحات الادارة العرباوية، حيث حقق الفريق تحت قيادته نتائج هزيلة في الدوري، بعد الخسارة امام الجهراء، الى جانب سلسلة من التعادلات مع القادسية وكاظمة والكويت.
بدوره، سار السالمية على نهج العربي والقادسية، وفاجأ الجميع باقالة مدربه الالماني رولف، رغم النتائج الجيدة التي حققها الفريق مع المدرب هذا الموسم، وبالتحديد بعد الوصول الى نهائي كأس ولي العهد لملاقاة الكويت في 12 يناير الجاري.
وفي الدوري، قدم السالمية عروضا قويا مع رولف، حيث يحتل الان المركز الثالث ب25 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن ثنائي الصدارة الكويت والقادسية، لكن الادارة قررت اقالته في الوقت الراهن، بعد خلافات بين المدرب والجهاز الاداري، والتي تم كشفها لوسائل الاعلام، والتي كان ابرزها مغادرة المدرب الى دبي دون علم النادي، الى جانب مطالبته بعدم جلوس رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف على مقاعد البدلاء.