أصبح طفل سوري يبلغ من العمر عامين أول ضحية للمهاجرين في عام 2016، حيث لقي حتفه وأصيب 10 آخرون من طالبي اللجوء أثناء عبورهم البحر، بحسب ما ذكرته منظمة "ميجرانت أوفشور إيد ستيشن" (إم أو إي إس) غير الحكومية ومقرها مالطا، أمس السبت.

وتوفي الطفل السوري خالد الذي كان برفقة أمه أثناء محاولة بعض اللاجئين الوصول إلى اليونان، حيث اصطدم قارب مطاطي كانا على متنه بالصخور في جزيرة نيرا ببحر إيجه.

وانتشل صيادون جثة الطفل من المياه، بينما تم انتشال الـ 53 شخصاً الباقين الذين كانوا على متن القارب وهم على قيد الحياة.

وذكرت منظمة "إم أو إي إس"، وهي منظمة غير حكومية للإنقاذ في مالطا وبدأت تعمل مؤخرا قبالة اليونان، إن المهاجرين تحملوا خمس ساعات في البحر وانتهت رحلتهم بعد اصطدام قاربهم بالصخور.

وكان نحو ثلاثة آلاف و770 مهاجراً قد لقوا حتفهم في 2015، ليصبح بذلك هو العام الأكثر إهلاكاً للبشر على الإطلاق من المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون البحر المتوسط.