عقدت شركة كامكو للاستثمار ش.م.ك – (عامة)، الجمعية العمومية السنوية ومنتدى الشفافية الخاص بالمستثمرين يوم 7 ابريل  2015 وذلك في نادي رجال الأعمال ببرج كيبكو.
الجمعية العمومية
وخلال اجتماع الجمعية العمومية، قدم أعضاء مجلس إدارة الشركة تقرير الأرباح المالية للشركة للعام الماضي المنتهي في 31ديسمبر 2014، كما تمت الموافقة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 بالمئة من القيمة الأسمية للسهم الواحد بواقع 5 فلس لكل سهم وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية بعد خصم اسهم الخزينة.
منتدى الشفافية
هذا وقد تم عقد منتدى الشفافية السنوي والذي تقوم من خلاله إدارة الشركة بسرد أهم الأحداث والإنجازات التي قدمتها الشركة خلال العام المنقضي 2014، وتوقعاتها لعام 2015 بالإضافة الى اتاحه الفرصة للمساهمين والشركاء، للتواصل المباشر مع الإدارة التنفيذية للشركة ما يعكس الالتزام بأعلى المعايير العالمية للشفافية وحوكمة الشركات.
النتائج المالية
صرحت نائب رئيس مجلس ادارة شركة كامكو للاستثمار انتصار السويدي، قائلة: «تمكنت شركة «كامكو» خلال عام 2014 من المحافظة على الربحية التشغيلية التي تحققت في العام 2013، وذلك على الرغم من المتغيرات العديدة التي اثرت على الاقتصاديات المحلية والعالمية وبشكل خاص خلال الربع الرابع من العام والتي ادت الى انخفاض في صافي الارباح للعام 2014.
واستطاعت الشركة تسجيل صافي ربح للمساهمين بلغ 1.96 مليون دينار كويتي (بواقع 8.2 فلس للسهم الواحد) وذلك خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، مقارنة مع 3 ملايين دينار كويتي (بواقع 12.6 فلس للسهم الواحد) في العام المالي 2013.»
مواصلة جهود الهيكلة والتطوير في التشغيل 
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه، «شهد عام 2014، تطورا في الأرباح التشغيلية من الانشطة الأساسية في ادارة الأصول والاستثمارات المصرفية بنسبة 9 بالمئة، وتقدما ملحوظا في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للشركة فيما يتعلق بطرح المنتجات والخدمات الاستثمارية المبتكرة، ورغم المتغيرات الاقتصادية تمكنا من تأكيد موقعنا الريادي في الأسواق المحلية والاقليمية في قطاعات إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية».
فقد عززت «كامكو» من الحجم الاجمالي للأصول المدارة لديها لتصل إلى اعلى مستوياتها عند 3.5 مليار دينار كويتي (12.2 مليار دولار اميركي) كما في نهاية 2014، مقارنة مع 2.9 مليار دينار كويتي (10.1 مليار دولار اميركي) في نهاية عام 2013، محققة بذلك نموا نسبته 23 بالمئة منها 12 بالمئة أصول جديدة، و11 بالمئة نمو في الأصول المدارة. وبذلك اصبحت كامكو أحد أكبر الشركات الخاصة على مستوى المنطقة من حيث حجم الأصول المدارة.
من ناحية أخرى، استكملت الشركة عملية تحسين هيكلها المالي، وذلك من خلال مواصلة خطة التخارج من الاستثمارات غير الأساسية وتخفيض حجم الدين والذي نتج عنه تراجع الدين بشكل ملحوظ بلغت نسبته 17 بالمئة مقارنة مع العام السابق وبنسبة 14 بالمئة (معدل سنوي مركب) منذ عام 2007. 
واضاف صرخوه، «وفيما يتعلق بأداء استثمارات الشركة والمحافظ الاستثمارية والأصول المدارة، كان التخارج الفعال هو العنصر الرئيسي لاستراتيجيتنا. فقد نجحنا بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيض اثار عمليات التصحيح التي شهدتها الأسواق المالية المحلية والاقليمية والعالمية، خصوصا خلال الربع الرابع من 2014.».
وتابع قائلا، «ونشطت استثمارات الشركة بالأسواق المالية خلال العام 2014، مستندين في اختياراتنا على دراسات وتحليلات للأداء المستمر والتطور المستمر الذي تشهده هذه الاسواق. وبنهاية العام أثبتت استراتيجيتنا نجاحها وفاعليتها. وأسهم التحول النوعي في تغيير استراتيجية محافظنا تدريجيا والتوجه إلى الأسهم ذات العوائد المثبتة والتوزيعات المرتفعة نسبيا والتي اثبتت أفضليتها من حيث الأداء العام مقارنة مع أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة».
صناديق الاستثمارية 
لقد شهد أداء الصناديق الاستثمارية في «كامكو» نشاطا ملحوظا، فمع مطلع العام 2014 أُطلق صندوق «كامكو العقاري للعوائد» بنجاح، باعتباره أول صندوق عقاري من نوعه يحوز على موافقات هيئة أسواق المال، يراعي جاذبية الاستثمارات العقارية المدرة في الأسواق المستهدفة من خلال إتباع سياسة استثمارية متوازنة تهدف إلى تقليل المخاطر الاستثمارية وتنويع النشاط بما يحافظ على العائد الآمن ويعزز الاستثمار المدر للدخل، بدعم رأس المال متغير وبمنح فترات اشتراك شهرية. وخلال فترة العشر أشهر الأولى من إطلاقه تمكن الصندوق من تحقيق أهدافه المرجوة، ويقوم كل من بنك برقان وبنك الخليج حاليا بدور وكيل البيع للصندوق.
كما حصلت كامكو خلال العام 2014 على الموافقة المبدئية من هيئة اسواق المال في الكويت من أجل إطلاق صندوق كامكو مينا بلس للدخل الثابت، والذي يشارك فيه بنك برقان كوكيل للبيع، ويهدف الصندوق إلى منح المستثمرين الفرصة للدخول في استثمار آمن و ذو عوائد مرتفعة نسبيا مقارنة مع عوائد الفائدة المصرفية قصيرة الأجل.
وفي الوقت ذاته، تفوق صندوق كامكو الخليجي للفرص، المؤسس في مملكة البحرين بهدف اقتناص الفرص النفعية قصيرة الأمد وذات الأداء عالي المخاطرة من خلال الاستثمار بشكل اساسي في أسهم الشركات المدرجة أو المقبلة على الادراج في أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، تفوق في أدائه على مؤشرات القياس المقارنة بعد تحقيقه نموا بنسبة تفوق الـ 22 بالمئة في عام 2014. وبأداء قياسي، حقق الصندوق عوائد بلغت نسبتها 51.6 بالمئة منذ تأسيسه في إبريل من عام 2013 وحتى الآن.
استثمارات مصرفية 
وقد تأثرت خدمات كامكو في مجال الاستثمارات المصرفية إلى حد ما خلال العام 2014، وذلك بسبب بيئة الأعمال السلبية الناتجة عن الركود الاقتصادي في القطاع الخاص، والذي انعكس سلبيا على ثقة الشركات والمستثمرين، مما أدى الى تراجع حجم العمليات المصرفية المنفذة خاصة في الكويت. 
ومع ذلك كان للخدمات الاستشارية في الشركة نصيبا في العديد من العمليات في القطاعات المالية والتعليمية والصحية والصناعية وكذلك في مجال النفط والغاز. حيث استطاعت إدارة الاستثمارات المصرفية في كامكو على مدار الأعوام الماضية من تحقيق سجلا حافلا بالإنجازات، تكلل بالنجاح في عام 2014 خصوصا في مجال تقديم الاستشارات وإدارة عدد من العمليات الناجحة في أسواق المال التي بلغ عددها الاجمالي بنهاية العام 82 عملية وتبلغ قيمتها أكثر من 12 مليار دولار أمريكي تقريبا محققة على مدار أكثر من عشرة اعوام. 
ومن أبرز الانجازات التي تحققت في هذا المجال، قيام كامكو بدور مستشار الإصدار في الاكتتاب العام على زيادة راس المال المصدر لبنك برقان. فضلا عن ذلك، لعبت الشركة دورا رئيسا في تقديم الاستشارات الاستثمارية لأحد الجهات الرائدة في الكويت بما أسهم في استكمال إعادة هيكلة ديون بقيمة 120 مليون دولار، والذي تكلل بالنجاح المتوقع.
ومع استقرار الاوضاع الاقتصادية والسياسية والمزيد من الإنفاق الحكومي الحقيقي على مشروعات التنمية وتطوير البنية التحتية، نتوقع أن ترتفع وتيرة الانشطة الاستثمارية عبر مختلف القطاعات، وسيزيد نمو الطلب على الخدمات المصرفية الاستثمارية في الفترات المقبلة، خاصة في حال تم اشراك القطاع الخاص بنجاح في تلك الخطط.
أصولنا الأكثر قيمة 
انطلاقا من رؤية كامكو الاستراتيجية، يمثل العامل البشري الأصل الأكثر قيمة لدفع نمو وازدهار الأعمال. واستمر فريق عمل إدارة الموارد البشرية خلال العام 2014 بدوره في تطوير موارد الشركة البشرية وتنمية قدراتها، باعتبارها على رأس اهتمامات الشركة وأولوياتها، وقد اهتمت كامكو بتأهيل ثروتها البشرية وثقلها من خلال العديد من الدورات والبرامج التدريبية التي تهدف من خلالها لتنمية مهارات موظفيها، مع تعزيز تعاونها مع أبرز المعاهد العالمية لتنظيم العديد من البرامج التدريبية رفيعة المستوى لصقل المهارات العملية وخبرات قياداتها وإعداد جيل واعد من القيادات الشابة. 
«الالتزام» جزء لا يتجزأ من النجاح
عمل فريق عمل الالتزام وإدارة المخاطر خلال 2014، بشكل مكثف على دراسة وتطبيق كافة التعليمات التي تصدرها الجهات الرقابية المعنية بما يضمن تحقيق المعايير القياسية للكفاءة، والذي ينعكس بدوره على الأداء العام للشركة. وقد ساهم التزام الشركة بقرارات هيئة اسواق المال في الكويت، في أن تصبح من أوائل الشركات التي تحصل على رخصة رسمية للشركة ولإطلاق عدد من المنتجات الاستثمارية الجديدة، مثل صندوق كامكو العقاري للعوائد وصندوق كامكو مينا بلس للدخل الثابت.