فيما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن تاريخ إجراء الدورة الرئاسية الثانية سيكون في 13 أكتوبر على أن تنطلق الحملة غدا الخميس.
وانتقد حزب قلب تونس أمس الاربعاء عدم الافراج عن رئيس الحزب المترشح نبيل القروي الذي حل ثانيا في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية في تونس.
وقالت الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس سميرة الشواشي في مؤتمر صحفي ان الهدف من إبقاء المترشح للرئاسية نبيل القروي في السجن هو “انقلاب على شرعية الصندوق”.
وأضافت الشواشي أن “رفض مطلب الافراج عن القروي يعود الى قرار سياسي سببه الأساسي رفض قلب تونس التحالف مع حزبي النهضة وتحيا تونس” الحاكمين.
وكانت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة رفضت امس مطلب الإفراج عن المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي المتهم في قضايا تتعلق بتهرب ضريبي.
واعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منذ 10 ايام عن نتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية التي اسفرت عن فوز كل من المترشحين قيس سعيد ونبيل القروي اللذين سيتنافسان في جولة اعادة الاحد المقبل غير ان وجود القروي في السجن طرح اشكالات قانونية وسياسية حول العملية الانتخابية برمتها لا سيما بعد عدم احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.