أعلن الشركة السويدية المالكة لناقلة النفط "ستينا امبيرو"، أن السفينة التي تحتجزها إيران منذ يوليو(تموز) في مضيق هرمز، تستعد للإبحار، اليوم الجمعة، بعد أن حصلت على الموافقة النهائية.
وأعلن إريك هانيل، المدير العام لشركة "ستينا بولك"، مالكة الناقلة "ستينا امبيرو"، التي ترفع العلم البريطاني، "نحن نستعد للمغادرة"، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات الإيرانية استكمال رفع إجراءات احتجاز السفينة.
ويأتي إفراج إيران عن الناقلة "ستينا امبيرو"، بعد أربعين يوماً من إفراج سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية "غريس1" التي غيرت اسمها لاحقاً إلى "أدريان داريا"، ضمن اتفاق تبادل الإفراج عن الناقلتين، لكن طهران تأخرت في الإفراج عن الناقلة في خضم التوتر المتصاعد في منطقة الخليج العربي.
ويرى محللون، أن إيران احتفظت بالناقلة "ستينا امبيرو"، لاعتمادها كورقة ضغط، حيث جاء الإفراج عن الناقلة، الأربعاء، بعد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق تقرير لموقع "ميدل إيست أولاين".
وكانت إيران احتجزت الناقلة في مضيق هرمز، واقتادتها إلى ميناء بندر عباس مع أفراد الطاقم الـ23. وفي الرابع من سبتمبر(أيلول) أفرج عن أربعة منهم.