قال مسئول حكومي، إن ما لا يقل عن 11 شخصا لقوا حتفهم وفقد ستة آخرون بعد أمطار غزيرة وسيول اجتاحت مدينة بوني بغرب الهند والمناطق المجاورة لها.
وأضاف المسئول ديباك ماهيشيكار، مخاطبا رويترز، أمس الأربعاء، أن أكثر من 28 ألف شخص تم إجلاؤهم من مناطق منخفضة وأن الإدارة المحلية فى حالة تأهب لهطول المزيد من المطر.
وقال مسئول من هيئة الأرصاد إن بوني، التى تبعد نحو 200 كيلومتر شرقى مومباى المركز المالي للهند، تعرضت لأمطار بنسبة تزيد 113 % عن المتوسط منذ بداية الأمطار الموسمية فى أوائل يونيو.
وذكر ماهيشيكار، أن من بين الأحد عشر قتيلا خمسة لقوا حتفهم فى بونى بسبب انهيار جدار.
وتشهد منطقة جنوب آسيا، أمطارا موسمية سنوية بين شهرى يونيو وسبتمبر تسبب وفيات ونزوحا كبيرا للسكان.
والأمطار الموسمية فى الهند، التى تمثل أكثر من 70 % من إجمالي الأمطار التى تهطل سنويا، ضرورية للإنتاج الزراعي والنمو الاقتصادي، لكن المطر كثيرا ما يؤثر على أساسات الجدران والمبانى الضعيفة مما يسبب وفيات.