اعتبرت شرطة السلفادور أن حادث مقتل اللاعب ألفريدو باتشيكو القائد السابق لمنتخب البلاد لكرة القدم لم يكن جراء عمل من أعمال عصابات الجريمة المنظمة أو الجماعات الخارجة عن القانون، بل نتيجة للعنف الاجتماعي.
وقال ماوريسيو راميريز لاندافيردي رئيس قوات الشرطة المحلية في بوليفيا في مقابلة تيلفزيونية: «لا يمكننا أن نتهم الجماعات الإجرامية بارتكاب الحادث»، مؤكدا في الوقت نفسه أن التحقيقات في هذه القضية لا تزال مستمرة.
ولقي باتشيكو اللاعب السابق لمنتخب السلفادور حتفه يوم الأحد الماضي داخل إحدى محطات الوقود في مدينة سانتا آنا بعد تعرضه لإطلاق نار، وأسفر الحادث أيضا عن وفاة أحد أصدقاء اللاعب، الاثنين، متأثرا بجراحه فيما أصيب أشخاص أخرون.
وتشتهر السلفادور بـ «العنف الاجتماعي» وهو العنف غير الناجم عن الأعمال الإجرامية، بل ينحصر في الصراعات الشخصية مثل أعمال العنف التي تندلع بين أفراد العائلة الواحدة أو الجماعات المتفرقة أو بسبب الكحوليات والمخدرات والعديد من المسببات الأخرى. وأكد المسؤول الأمني أن عوامل اجتماعية أدت إلى وقوع حادث مقتل باتشيكو تحت تأثير الكحول. وأضاف: «هناك الكثير من المعلومات عن مقتل ألفريدو باتشيكو .. التحقيقات تشهد تطورا يوميا .. هذه قضية تدعو للأسف وسوف نعمل على حلها».
وكان باتشيكو (33 عاما)، المدافع السابق، أحد اللاعبين الـ 15 الذين عوقبوا في أيلول/سبتمبر 2013 بالإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بعد ثبوت تواطؤهم وتلاعبهم في بعض نتائج مباريات منتخب السلفادور الدولية.
وتعتبر السلفادور من أخطر الدول في العالم، حيث ترتفع فيها نسبة جرائم القتل لتصل إلى ما بين 60 و100 شخص من بين كل 100 ألف مواطن، طبقا للأرقام والإحصائيات الرسمية بالإضافة إلى تقارير منظمة الأمم المتحدة.