أدلى الناخبون في تونس بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية حرة منذ انتفاضة 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. 
وخاض الانتخابات ستة وعشرون مرشحا، بينهم امرأتان. وكانت نسبة المشاركة منخفضة، إذ بلغت 45% رغم دعوات للشباب التونسي للخروج والتصويت. 
ولا يتوقع أن تعلن النتائج الرسمية قبل غد الثلاثاء، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن قيس سعيد، أستاذ القانون المستقل البالغ من العمر 61 عاماً، ونبيل القروي، وهو قطب إعلامي معتقل حالياً على ذمة قضايا فساد، ربما يكونان في وضع جيد يمكنهما من الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات.