دخل التونسيون في الساعات الأولى من أمس في صمت انتخابي استعدادا للانتخابات الرئاسية قبيل أن يتوجهوا اليوم الأحد إلى مراكز الاقتراع في استحقاق وصفه رئيس الحكومة يوسف الشاهد بـ”الحاسم” .
ودعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في تصريح صحفي إلى عدم القيام بأي أنشطة دعائية في محيط مراكز الاقتراع وعدم رفع صور المترشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة التي كانت مقررة أصلا في نوفمبر المقبل لكنه تقرر التعجيل بها بعد وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي في 25 يوليو الماضي.
وأشار بفون إلى أنه تم حظر جميع أشكال الدعاية وكل شكل من أشكال التغطية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب والفاعلين السياسيين الداعمين لهم.
وأضاف أنه يمنع أيضا بث أو إعادة بث البرامج المتعلقة بالحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية بصفة كلية أو جزئية كما يمنع بث ونشر نتائج الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات الرئاسية والدراسات والآراء الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام.
وأوضح بفون أنه يحظر على وسائل الإعلام القيام بالإعلان السياسي أو الإعلان عن نتائج الانتخابات قبل الإعلان عنها بصفة رسمية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات داعيا وسائل الإعلام إلى عدم السماح بظهور أو بث خطابات المترشحين للانتخابات الرئاسية خلال فترة الصمت الانتخابي.
من جهته دعا رئيس الحكومة التونسية والمترشح للانتخابات الرئاسية كل التونسيين الى المشاركة بكثافة في عملية التصويت لاسيما أن “هذه الانتخابات حاسمة في مستقبل تونس”.