اختتمت الأمانة العامة للأوقاف  lمساء أمس الأول أنشطة الملتقى الوقفي الثاني والعشرين الذي تعقده الأمانة العامة للأوقاف تحت شعار «إدارة الأوقاف.. تكامل وريادة»  الذي عقد على مدى يومين برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، وبعد جهود حثيثة للأمانة العامة للأوقاف لعرض تجربتها في إدارة الأوقاف وتجارب أخرى لبعض الجهات الحكومية والأهلية من خلال السادة المشاركين والضيوف الكرام الذين أضافت مشاركتهم الكثير لهذا الملتقى كل في مجاله وتجربته.
 وتوّج هذا العطاء من الأمانة العامة للأوقاف بالحفل الختامي للملتقى الذي تضمن تكريم رئيس أعضاء اللجنة التحضيرية والفرق الفرعية والتطوعية للملتقى، ورجال الصحافة والإعلام، والمشاركين في معرض الملتقى، وكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى، وقد افتتح بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للملتقى إيمان الحميدان، قالت فيها  بحمد الله تعالى وتوفيقه تختتم الأمانة العامة للأوقاف ملتقاها الوقفي الثاني والعشرين تحت شعار «إدارة الأوقاف.. تكامل وريادة»  الذي تم التركيز في جلساته الحوارية وندواته وحلقاته النقاشية على ستة محاور رئيسية تضمنت الأثر القانوني والشرعي في دعم الوقف، وتطور وتنوع أصول الوقف وتنميتها، والخدمات النوعية للواقفين والمستفيدين، وقيادة العمل الوقفي ودعم القرار، وتجارب رائدة في خدمة الوقف، وتكامل إدارات الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ومن هذا المنطلق فإنني أتوجه بالشكر الجزيل للمشاركين والضيوف الكرام من داخل الكويت وخارجها الذين تشرفنا بهم وقدموا مشاركات فاعلة وتجارب عملية حقيقية ساهمت في تأصيل التكامل والريادة في إدارة الأوقاف، من خلال تجربة الأمانة العامة للأوقاف وتجارب بعض الجهات الأخرى المشاركة.
وأضافت بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الثاني والعشرين وجميع أسرة الأمانة العامة للأوقاف أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لرعايته الكريمة لهذا الملتقى السنوي، ولممثل راعي الملتقى معالي الشيخ محمد العبدالله، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة، كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد رائد خالد الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة لدعمه ومساندته ومشاركته وحضوره ندوات وفعاليات هذا الملتقى..
والشكر موصول للأخوة والأخوات أعضاء اللجنة التحضيرية وفرق العمل الفرعية والمتطوعين الذين بذلوا جهوداً مخلصة لبلوغ هذا النجاح وإظهار الملتقى بالصورة المشرقة.
وقدمت الحميدان شكر خاص  إلى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي، لتغطيتهم فعاليات هذا الملتقى على أكمل وجه، كدأبهم في إبراز أنشطة الأمانة وتوصيل رسالتها إلى الجمهور الكريم وذلك بمشاركة الإخوة في إدارة الإعلام والتنمية الوقفية.
وفي الختام قالت نسأل الله تعالى أن نكون قد وُفقنا في ملتقانا هذا، مع وعد دائم باللقاء بإذن الله في ملتقيات سنوية تبرز إنجازات الأمانة العامة للأوقاف، متضرعين إليه سبحانه وتعالى أن يتقبل عملنا وعملكم وأن يجمعنا معكم على الخير دائماً لاستكمال المسيرة الوقفية المباركة، وفقنا الله وإياكم وسدد على دروب الخير خطاكم.
يذكر أن الحلقة النقاشية الأخيرة للملتقى قد عقدت في الفترة المسائية لليوم الثاني تحت قيادة العمل الوقفي ودعم القرار وترأسها المستشار محمد احمد السيسي من جمهورية مصر العربية وحاضرت خلالها أ. إيمان محمد الحميدان نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بعنوان إدارة الأوقاف تكامل وريادة واستعرضت خلالها تجربة إدارة الأوقاف في الأمانة العامة للأوقاف، واستعرض أ.داتوك حاج  تجربة إدارة الأوقاف في ماليزيا، بينما استعرض أ. سمير بن قاضي التجربة الاسترالية في قيادة العمل الوقفي، وأخيرا قدمت أ. حنان الشميمري فكرة موجزة عن النظام الإلكتروني لإدارة الأوقاف في مجال دعم اتخاذ القرار.