أعلن مسؤول امني رفيع أمس الثلاثاء البدء باجلاء عشرات العائلات التي كانت محاصرة داخل مدينة الرمادي بعد اعلان تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال قائد العمليات الخاصة الثالثة في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي “بدأنا باخلاء 350 مدنيا على الاقل كان يحاصرهم داعش وسط الرمادي».
واوضح ان “نحو مئة عائلة يصل عددها الى اكثر من 350 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال سلموا انفسهم لقوات جهاز مكافحة الارهاب في المجمع الحكومي  وسط الرمادي».
من جهته، تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن يشهد عام 2016 الانتصار النهائي على تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق”.
وجاء ذلك في كلمة بثها التلفزيون العراقي بعد إعلان الجيش العراقي السيطرة على مدينة الرمادي في غرب البلاد من تنظيم الدولة.
وقال العبادي “إذا كان عام 2015 عام التحرير فسيكون عام 2016 عام الانتصار النهائي وعام إنهاء وجود داعش على أرض العراق وأرض الرافدين”.
وأضاف “نحن قادمون لتحرير الموصل لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش”.