كشف تقرير نشره موقع  armswatch، أن أسلحة اشترتها الحكومة الأمريكية من شركات أسلحة صربية، ظهرت في أيدي إرهابيي “داعش” في اليمن.
ولفت التقرير إلى وجود وثائق لتجار أسلحة ومسؤولين حكوميين من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، تؤكد أنهم شاركوا في تهريب ما لا يقل عن 3 ملايين قطعة سلاح إلى اليمن وسوريا في السنوات الثلاث الماضية.
ووفق موقع “روسيا اليوم” ، تقول الكاتبة ديليانا غايتاندزييفا إن هذه الوثائق تكشف أكبر كذبة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة القائمة على محاربة الإرهاب رسمياً ودعمه سراً
وأضافت غايتاندزييفا إنه في 27 يوليو 2019، أصدر “داعش” مقطع فيديو دعائيا، يشمل فرعه في اليمن، يظهر مشاهد وحشية لقطع رؤوس أشخاص محتجزين في اليمن، ويظهر إطار مدته 5 ثوان الأسلحة الصربية قذائف الهاون والصواريخ التي اشترتها الحكومة الأمريكية من شركتي «krusik» و»jugoimpt sdpr»، في أيدي الإرهابيين.
وأشارت غايتاندزييفا الى أن العلامة على قذائف الهاون واضحة للعيان - 82 ملم m74 he kv- 04/18.  ويعني الحرف (k) أن قذائف الهاون هذه، تم تصنيعها بواسطة مصنع الأسلحة الصربي  krusik، أما v فهي نسبة لفالييفو، المدينة التي يقع فيها المصنع، والأرقام التالية (04/18) تعني تاريخ إنتاج القذائف في عام 2018.
وتتابع الكاتبة قائلة إن المستندات التي تمتلكها حول صادرات الأسلحة من مصنع krusik، قادتها إلى تتبع قطعة السلاح هذه بالذات، وتبين أن الشركة الأمريكية alliant techsystems llc (وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة atk bital الأمريكية) قد اشترت قذائف الهاون m74he من عيار 82 ملم kv رقم 04/18 والتي تظهر في مقطع الفيديو، نيابة عن الحكومة الأمريكية، من شركة jugoimpt sdpr  المملوكة للدولة الصربية، في 12 فبراير 2018، وقد بلغ عدد الأسلحة في الصفقة 10500 قطعة.