اتهم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، نظيره البرازيلي جايير بولسونارو، بالتسبب في الحرائق التي اندلعت في غابات الأمازون، رئة العالم، معرباً عن رفضه لموقف الحكومة البرازيلية تجاه الأزمة.
وأكد مادورو، الذي يعاني من أزمة سياسية داخل بلاده ورغبة المعارضة في الإطاحة به "كم شعرنا بالألم بسبب الحرائق التي تسبب فيها رئيس البرازيل جايير بولسونارو، في الأمازون البرازيلية، إنها الفاشية وهي تدمر الحقوق الاجتماعية".
ورفض الرئيس الفنزويلي وضع هذه الغابات تحت تصرف "الأوليجاركية البرازيلية".
وكانت حكومة مادورو قد عرضت الأسبوع الماضي تقديم مساعدات متواضعة للمساهمة في إخماد الحرائق في منطقة الأمازون، والتي تؤثر على كل من البرازيل وبوليفيا، وكان بولسونارو قد أعلن أول أمس الأربعاء مع نظيره التشيلي سباستيان بينييرا عن عقد قمة لزعماء البلدان المطلة على الأمازون، دون فنزويلا، لمناقشة سبل مكافحة الحرائق بشكل مشترك لحماية الرئة النباتية للعالم.
ووفقاً للبيانات الرسمية، يعمل أكثر من 3 آلاف عسكري و205 مركبة في مكافحة حرائق الأمازون.
وتمتد منطقة الأمازون، التي تعد أكبر محمية غابات استوائية في العالم، على مساحة 7.4 مليون كلم مربع، أي ما يعادل 5% من إجمالي مساحة الأرض ونحو 25% من القارة الأمريكية، وتقع 60% منها داخل الأراضي البرازيلية.