وضع المحترف الأشهر والأبرز في الدوري الكويتي لكرة القدم السوري فراس الخطيب حدا لمسيرته مع العربي الكويتي، على الرغم من عدم انتهاء تعاقده مع القلعة الخضراء، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وجاءت الهزيمة الثقيلة من السالمية في الدوري بالجولة العاشرة لتكون القشة التي أنهت مسيرة الخطيب مع العربي، لاسيما ان اللاعب تعرض لانتقادات كبيرة من جمهور العربي بعد اضاعته ركلة جزاء في المباراة، كما تعدت بعض الجماهير على باص اللاعبين وكادت ان تشتبك مع بعض اللاعبين وربما يكون قد اشتبكت بالفعل على حد قول اللاعب العرباوي احمد عبدالغفور الذي أكد على حسابه في تويتر واقعة التعدي بالايدي من قبل بعض الجماهير على اللاعبين.
وقال فراس الخطيب والذي سجل في مشواره مع العربي 168 هدفا على حسابه بتويتر:» كل الحب والتقدير للجماهير العرباوية، وأشكركم على تشجيعكم لي في كل الظروف، ويعلم الله اني لم اقصر في وقت من الأوقات معكم خلال 7 سنوات ونصف».
وأضاف الخطيب:» كما انني من خلال هذه السنوات افخر بتحقيقي لثلاث بطولات لكاس الامير، ولقبان لكاس ولي العهد، وكأس السوبر، وهداف الدوري مرتين، وحصيلة اهداف بلغت 168 هدفا».
وتقدم الخطيب بالشكر لجميع اللاعبين الذين عاصرهم، طالبا منهم ان يلتمسوا له العذر عن اي تقصير أو خطأ في حق ايا منهم، كما شكر جميع الإداريين ومجالس الادارة التي تعامل معها.
واختتم الخطيب تغريداته:» بالنهاية كأني أرى جاء وقت النهاية مع الأخضر، لنتيح الفرصة بناء فريق جديد قادر على المنافسة، وأعتذر من العرباويين لعدم تحقيق الدوري».
ومن دون شك فان رغبة الخطيب بالرحيل عن العربي سيقابلها اعتراضا كبيرا من العرباوية، وربما تفلح الجماهير وإدارة العربي وزملاءه اللاعبين في اثناءه عن قراره، لاسيما انهم يرون في الخطيب المنقذ في احلك الظروف، كما ان الخطيب ورغم تقدمه في العمر، هو المفتاح السحري لإنقاذ الاخضر في المباريات الصعبة.
جدير بالذكر ان الخطيب قضى في الدوري الكويتي مع أندية النصر والعربي والقادسية اغلب فترات حياته الكروية على مدار ما يقارب من 11 عاما كان اغلبهم مع العربي، حيث كان الملهم لجماهير الأخضر، وتربع على عرش القلوب، وهو ما جعل هذه الجماهير تغفر له الرحيل للغريم التقليدي نادي القادسية ومساعدته القلعة الصفراء في حصد لقب الدوري لأكثر من مرة، حيث عاد الخطيب في الموسم الماضي وهتفت له الجماهير في النادي العربي من جديد.
ويمر العربي الكويتي بحالة انعدام وزن، في ظل تبديل كثير في صفوف المحترفين، والاطاحة بالمدرب البرتغالي لويس فليبي، ومن ثم الاستعانة بالصربي بوريس بونياك والذي تلقى الهزيمة الاولى في مهمته الاولى.