شهدت مدينة حلب السورية أمس عملية نادرة، لتبادل أسرى ومختطفين بين ميليشيات موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وفصائل معارضة. وشمل التبادل 10 أطفال و15 امرأة من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، مقابل القائد العسكري في "جيش المجاهدين" يوسف زوعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "عملية التبادل تمت بوساطة وحدات حماية الشعب الكردي"، موضحاً أن "زوعة كان أسيراً منذ العام الماضي لدى مسلحين موالين للنظام من بلدتي نبل والزهراء".

إلى ذلك، تواصلت الاشتباكات أمس بين مسلحي تنظيم داعش، وكتائب "أكناف بيت المقدس" في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق. وطالب مجلس الأمن الدولي بالسماح بإدخال المساعدات إلى المخيم ودعا إلى حماية المدنيين، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.