أعربت روسيا أمس عن رغبتها في زيادة الواردات المصرية من المنتجات الزراعية.
وبحسب «الألمانية»، فقد ذكرت هيئة الرقابة على الأغذية في روسيا في بيان حول مباحثات ممثليها وممثلي وزارة الزراعة المصرية أن الجانب المصري أبدى الرغبة في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية إلى روسيا. ولم يستبعد الجانب الروسي إمكانية منح حق تصدير المنتجات إلى روسيا لمزيد من المنتجين المصريين، وذكّرت هيئة الرقابة على الأغذية بأن روسيا كانت قد منحت عدة مؤسسات مصرية إمكانية توريد الأجبان لسوقها. يشار إلى أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت تحسنا عقب تبادل الزيارات لرئيسي الدولتين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين وتم التوقيع خلالها على عديد من الاتفاقيات في المجالات العسكرية والاقتصادية من بينها اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية في مصر.
يأتى هذا التقارب الروسي المصري في وقت تفرض فيه موسكو حظرا على واردات الأغذية والخضراوات والفواكه من عدة دول آخرها تركيا وأوكرانيا، ومنذ (أغسطس) 2014، حظرت روسيا واردات الأغذية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ردا على عقوبات ضد روسيا بسبب استيلاء روسيا على القرم ودورها المزعوم في الأزمة الأوكرانية الراهنة.
وتعتزم روسيا تشديد القيود الاقتصادية على أوكرانيا بحظر استيراد المواد الغذائية من جارتها بداية من العام المقبل، عندما يدخل نظام التجارة الحرة بين كييف والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. وقال ديميتري ميدفيديف رئيس الوزراء «إن بلاده ستطبق الإجراءات الاقتصادية الثأرية على أوكرانيا بدءا من أول (يناير) 2016 لانضمامها للعقوبات على روسيا التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة».